ضجت منصات السوشيال ميديا مؤخراً بجريمة هزت المجتمع المصري والوطن العربي،
راحت ضحيتها طالبة في جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية بمصر، الشابة نيرة
أشرف، هذه الأخيرة ليست هي الأولى ولا الأخيرة التي تعرضت للاعتداء والقتل
عندما قالت لا لعرض زواج أو علاقة ارتباط.
حيث ربط عدد كبير من الناشطين المصريين هذه الفاجعة بأعمال مغني مهرجانات
محمد رمضان الفنية، موجهين الاتهامات وعبارات اللوم إلى إليه باعتباره ينشر
العنف والسلوك الإجرامي بين الشباب والبلطجة.
في المقابل رأى عدد من المغردين أن مسألة ربط جرائم القتل بالأعمال
السينمائية والأغاني، أمر لا علاقة له بازدياد العنف ضد النساء، بل له علاقة
مباشرة بأسلوب التربية العائلية، التي ما زالت حتى اللحظة تهمش النساء، حيث
إن الكثير من الرجال يضربن زوجاتهم أمام أولادهم، كما يتم حرمان العديد من
الأمهات والأخوات من أبسط حقوقهن.