بعد عقدين من العرض الأول للتلفزيون الفنزويلي الناجح "اخواتي الثلاث"، الذي أنتجته وبثته قناة "RCTV"، نريد أن نتذكر أبطالها بعد 20 عامًا من المشاركة في القصة الأصلية، التي كتبتها بيرلا فارياس.
كان كل من سكارليت اورتيز و ريكاردو آلمو مسؤولان عن تجسيد الزوجين النجمين، برفقة روكسانا دياز و يول بوركل كزوجين شريرين. ظهر معهم كنجوم مشاركين: كارلوس كروز، داد داجير وشانتال باودو.
تدور القصة المركزية حول حياة أشقاء إسترادا موراندي (سيلفيا "لا جينيرالا" وليزا "لا بيرفيكا" وبياتريز "لا بيبا") ، الذين تيتموا للتو بعد وفاة والدتهم مؤخرًا. وذلك عندما يتحمل أوغستو مسؤولية دفع أخواته إلى الأمام لتحقيق أحلامه.
بعد كل هذه السنوات، هل تساءلت عن مصير أبطال هذه القصة؟ هنا، نخبرك بآخر أخبار الحياة الواقعية لكل منهم:
سكارليت أورتيز
مثلت سكارليت اورتيز دور ليزا إسترادا موراندي، وهي ممرضة مسجلة وطبيبة في المستقبل. هي أخت أوغستو وسيلفيا وبياتريز ، أخت زوجة مارغريتا ، ابنة الحب الكبير لجاسينتو وسانتياغو.
خلال هذه السنوات العشرين، اكتسبت سكارليت شهرة عالمية وكونت منزلًا اسرة في مدينة ميامي مع الممثل يول بوركل. ولدت باربرا البالغة من العمر تسع سنوات من رحم علاقة غرامية بينهما، وهي، مثل والديها، نشطة للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي مع أكثر من 80 ألف متابع على إنستغرام.
افي عام 2016، صورت الجميلة الفنزويلية آخر تلينوفيلا لها، حيث ظهرت لأول مرة على شاشات "Telemundo" كجزء من المثلث الكوميدي الرومانسي La fan جنبًا إلى جنب مع Angélica Vale و Juan Pablo Espinosa.
ريكاردو ألمو
ريكاردو ألمو جسد دور سانتياغو أورتيغا دياز: مهندس معماري في Solís Construction، خطيب باربرا، حبيب Margarita لليلة واحدة، حب ليزا الحقيقي وابن Eloiza.
بدأ الفنزويلي البالغ من العمر 48 عامًا حياته المهنية في التمثيل في عام 1992. وكان آخر إنتاج له في عام 2015 ، حيث قام ببطولة وإخراج "Tómame o déjame" جنبًا إلى جنب مع ممثلين فنزويليين مشهورين. على الرغم من حياته المهنية القوية، قرر Álamo وضع حد لهذه المرحلة وتكريس نفسه لشغفه الحقيقي، وهو الإنتاج والتصوير الفوتوغرافي.
على الصعيد الشخصي، تزوج ريكاردو من الممثلة الفنزويلية مارجوري دي سوزا لمدة عامين. وهو متزوج حاليًا من Carolina Muizzi de Álamo. الزوجان لديهما طفلان، سانتياغو وريكاردو أندريس ، ويعيشان في مدينة ميامي.
كان ريكاردو أبًا سن مبكرة جدا. جعلته ابنته الكبرى إليسا مؤخرًا جدًا صغيرًا وابنته فاليريا تملأه بالفخر بمسيرتها المهنية في عرض الأزياء.
روكسانا دياز
روكسانا دياز جسدت دور مارغريتا ألفاريز دي إسترادا، بائعة عقارات، زوجة أوغوستو وصاحبة ليلة غرامية واحدة مع سانتياغو.
اشتهرت الممثلة وعارضة الأزياء البالغة من العمر 48 عامًا كمتسابقة في مسابقة ملكة جمال فنزويلا 1992. وصلت دياز إلى شاشة التلفزيون في عام 1996 مع الدراما La llama Mariamor التي بثتها قناة Marte TV ، وظهرت لاحقًا على قناة RCTV بصفتها بطلة فيلم Aunque me cueste la vida.
تعيش في كاراكاس مع زوجها الممثل كارلوس غييرمو هايدون، الذين أصبحا ابوين في عام 2016، عندما استقبلوا باربرا الصغيرة.
ظهرت مؤخرًا لأول مرة كسيدة أعمال، حيث طورت منصة تسمى Emprenderte، حيث تجمع، من خلال حدث رائع، رواد الأعمال الفنزويليين لتقديم ابتكاراتهم في جو عائلي واحتفالي.
يول بورك
يول بوركل جسد دور أنيبال سوليس كوينتيرو، وابن إرنستو وصوفيا، والأخ الأكبر لباربرا، عاشق إيزابيل السابق ويعاني من هوس قاتل مع ليزا.
مهنته الأولى هي القانون، ومع ذلك، بدأ حياته المهنية في التمثيل في سن مبكرة جدًا في سن 21. كممثل، ظهر لأول مرة مع رواية La lama Mariamor على Marte TV. كانت معظم توصيفاته في أدوار شريرة.
كانت مشاركته الأخيرة على الشاشات في دور مختلف تمامًا، كمقدم في مجلة المنوعات Hello على التلفزيون المكسيكي.
احتفلت يول للتو بمرور 20 عامًا على علاقة قوية مع سكارليت اورتيز، الذان يُعتبران أحد الأزواج الأكثر استقرارًا في عالم الترفيه الناطق باللغة الإسبانية.
داد داجر
بابا داجر جسدت دور سيلفيا: ربة منزل، الزوجة المخلصة لكارلوس وأم لتوأم. هي الأخت الكبرى لليزا وبياتريز.
بدأت حياته المهنية في عام 1992 في التلينوفيلا Por estas calles. يعود تاريخ إنتاجها الأخير إلى عام 2017 ، في التلينوفيلا Telemundo Sangre de mi Tierra.
شانتال بادو
شانتال بادو جسدت دور بياتريس "لا بيبا" ، الابنة الصغرى لعائلة استرادا ، طالبة في المدرسة الثانوية وأول حب لفرانسيسكو.
لدى شانتال مسيرة مهنية ناجحة كممثلة وعارضة أزياء فنزويلية، مع أب فرنسي وأم إسبانية. ظهرت لأول مرة في عام 1998 في التلينوفيلا "Hoy te vi et a acq" وحصلت على شهرة عالمية بصفتها بطلة مسلسل La Mujer de Judas. في عام 2008 تزوجت من رجل الأعمال الفنزويلي ألبرتو مورلا. على الرغم من أنها تحتفظ بوجهها الجميل، إلا أنها أم مخصصة لصبي وفتاة. تعيش في كاراكاس مع عائلتها، برزت كمؤثرة على الشبكات الاجتماعية بحالتها المتجددة والغير المحافظة.
كان دورها الأخير كممثلة من خلال إنتاج حديث لـ RCTV Internacional في سلسلة Almas en Pena.