الرياضة قبل الإفطار تسمح بإدارة أفضل للأنسولين
غالبًا ما يكون قلة التمارين البدنية سببًا لفرط الوزن والسمنة ، زيادة الوزن تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري. بناءً على هذه الملاحظة ، أجرى باحثون من جامعة باث وبرمنغهام دراسة لإيجاد طريقة لزيادة آثار الجلسة الرياضية على الصحة. وفقًا لنتائج هذا ، سيكون التمرين أكثر فعالية قبل الفطور.
العلاقة بين السكري والأنسولين
لنتذكر أولاً أن مرض السكري ناجم عن نقص أو عيب في هرمون يسمى الأنسولين. هذا الأخير ، الذي ينتج عن البنكرياس ، يسمح للجلوكوز بدخول خلايا الجسم لتحويلها إلى مصدر للطاقة. عند الأشخاص الأصحاء ، يلعب الهرمون دوره وتكون للخلايا طاقة كافية للقيام بوظيفتها.
في المقابل ، لا يتحول الجلوكوز إلى طاقة ، ولكنه يتراكم في الدم ويسبب زيادة مستويات السكر لدى المصابين بداء السكري. من جانبهم ، يكون الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أقل حساسية للجزيئة.
وبالتالي ، يجب أن ينتجوا المزيد من الأنسولين لإنتاج الطاقة اللازمة لتشغيل الخلايا بشكل صحيح. حقيقة تفسر لماذا يمكن لزيادة الوزن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. في حين أن التمرينات يمكن أن تساعد في التحكم في الأنسولين ، للأسف ليس لديك دائمًا الوقت الكافي لممارستها كما تريد.
طريقة لحرق المزيد من الدهون
لقد حاول الباحثون في جامعة باث تحديد فوائد الرياضة على صحتنا. للقيام بذلك ، درسوا ثلاثين من الرجال اللذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لمدة ستة أسابيع. خلال هذه الفترة ، كان على المجموعة الأولى القيام بالتدريب الإستييقاظ بينما كان على المجموعة الثانية تناول وجبة الإفطار قبل التدريب.
النتائج: حصلت المجموعة الأولى على إدارة أفضل للأنسولين لأنهم اضطروا إلى إنتاج كميات أقل للتحكم في مستوى السكر. من ناحية أخرى ، لم يظهر أعضاء المجموعة الثانية تحسنا. بالإضافة إلى ذلك ، أولئك الذين تدربوا وهم صيام أحرقوا أيضا المزيد من الدهون من الآخرين. وأشار الباحثون ، مع ذلك ، إلى أن هذا لن يؤدي بالضرورة إلى فقدان الوزن.
وقال الدكتور خافيير غونزاليس ، مؤلف مشارك في الدراسة: "هذا يشير إلى أن تغيير أوقات الوجبات من وقت التمرين يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في صحتك". الآن ، يبقى أن نعرف ما إذا كانت النتائج هي نفسها بالنسبة للنساء.